إكس، الشركة المعروفة سابقًا بتويتر والتي يمتلكها إيلون ماسك، قامت مؤخرًا بتحديث شروط الخدمة الخاصة بها لمنع أنشطة الاستخراج والتصفح للبيانات. يبدو أن هذه الخطوة تستهدف منع تدريب الذكاء الاصطناعي على بياناتها.
تنص الشروط المحدثة، والتي أصبحت سارية المفعول اعتبارًا من 29 سبتمبر، بشكل صريح على منع أي نوع من أنواع الاستخراج والتصفح للبيانات دون الحصول على “موافقة مسبقة كتابية”.
كانت النسخة السابقة من الشروط تسمح بالتصفح طالما أنها تتوافق مع تعليمات ملف robots.txt. جاء فيها: “ملاحظة: التصفح للخدمات مسموح به إذا تم ذلك وفقًا لأحكام ملف robots.txt، ومع ذلك، يُحظر صراحة استخراج البيانات من الخدمات دون موافقتنا السابقة كتابية”.
في الأشهر الأخيرة، أجرت تويتر تغييرات على ملف robots.txt الخاص بها، حيث قامت بإزالة التعليمات الموجهة إلى جميع روبوتات الاستعراض باستثناء جوجل. يقدم هذا الملف إرشادات للروبوتات حول الأجزاء التي يمكنها الوصول إليها على الموقع.
في عام 2015، أكدت تويتر وجود اتفاق “firehose” مع جوجل لعرض التغريدات في نتائج البحث. ليس واضحًا ما إذا تم تعديل طبيعة أو شروط هذا الاتفاق تحت الإدارة الجديدة.
عملت إكس أيضًا على تعديل ملف robots.txt لمنع الروبوتات من الوصول إلى معلومات مثل الإعجابات وإعادة التغريد. بالإضافة إلى ذلك، يمنع الروبوتات من الاطلاع على إعجابات الحسابات ووسائطها وصورها.
في يونيو، قامت شبكة التواصل الاجتماعي بقفل الوصول لغير المسجلين لعرض التغريدات مؤقتًا. بعد ذلك بأيام، تم إلغاء متطلب تسجيل الدخول لعرض التغريدات. في ذلك الوقت، ذكر إيلون ماسك أنها إجراء مؤقت بسبب استخراج البيانات الزائد الذي كان يؤدي إلى تدهور الخدمة بالنسبة للمستخدمين العاديين.
أعرب إيلون ماسك عن رفضه للشركات التي تستخرج البيانات من إكس لتدريب الذكاء الاصطناعي. في إبريل، هدد بمقاضاة مايكروسوفت بتهمة استخدام بيانات الشبكة الاجتماعية بشكل غير قانوني لتدريب الذكاء الاصطناعي. في يوليو، رفع دعوى بشأن الاستخراج ضد شركات مجهولة.
في وقت سابق هذا الشهر، قامت إكس بتحديث سياستها الخصوصية للإشارة إلى أنها قد تستخدم البيانات العامة لتدريب الذكاء الاصطناعي. ذكر إيلون ماسك سابقًا أن xAI، الشركة التي تأسست في يوليو، ستستخدم البيانات العامة مثل التغريدات لتدريب نماذجها. تتضمن سياسة الخصوصية الجديدة لـ إكس أيضًا أحكامًا بجمع بيانات البصمات الحيوية للمستخدمين، بالإضافة إلى تاريخ التعليم والعمل.