قامت إنستجرام بتغيير طريقة توصيها بالمحتوى السياسي. في كل من إنستجرام والتطبيق الجديد Threads، لن يؤثر هذا التغيير على ما تراه من الحسابات التي تتابعها بالفعل. ولكن لن توصي المنصات بشكل نشط بمحتوى سياسي، مما قد يقيد قدرة المستخدمين على التعرف على القضايا السياسية من خارج دوائرهم الحالية. ويكون هذا خصوصًا مؤثرًا مع تحول خوارزمية إنستجرام نحو توصية المزيد من المنشورات من الحسابات التي لا تتابعها، خاصة مقاطع Reels.
بينما قد يرحب بعض الأشخاص بتخفيف الضغط عن السياسة، يجد آخرون التغييرات مقلقة، حيث أن وسائل التواصل الاجتماعي هي أداة رئيسية لتنظيم المجتمع ونشر المعلومات حول الأحداث الراهنة. بالإضافة إلى ذلك، تعرف إنستجرام للمحتوى السياسي بشكل واسع — حيث تصف المحتوى السياسي على أنه أي شيء “قد يكون ذات صلة بالقوانين، أو الانتخابات، أو المواضيع الاجتماعية”.
إذا أزعجتك هذه التغييرات، يمكنك ضبط إعداداتك لتجاوز تصفية المحتوى السياسي على إنستجرام.
كيفية إيقاف تصفية المحتوى السياسي على إنستجرام
إذا كنت لا ترغب في أن يقوم إنستجرام بتصفية المحتوى السياسي من خلاصتك، فإليك الخطوات للخروج من هذه التغييرات:
- على تطبيق إنستجرام، استخدم شريط التنقل السفلي للنقر على ملفك الشخصي.
- بمجرد وصولك إلى صفحة ملفك الشخصي، سترى قائمة جانبية (ثلاث خطوط أفقية) في الزاوية العلوية اليمنى من شاشتك.
- الآن، يجب أن تكون على صفحة “الإعدادات والنشاط”. إذا قمت بالتمرير لأسفل نحو الوسط من القائمة، سترى عنوان فرعي يسمى “ما تراه”.
- في هذا المكان، هناك خيار يمكنك النقر عليه يسمى “تفضيلات المحتوى”.
- من هناك، هناك علامة تبويب تحتوي على “المحتوى السياسي”. انقر عليها، وستتمكن من التبديل بين خيارات رؤية المحتوى السياسي من الأشخاص الذين لا تتابعهم، أو عدم رؤية ذلك المحتوى بعد الآن. إذا كنت لا ترغب في تصفية المحتوى السياسي من خلاصتك، حدد “عدم تقييد المحتوى السياسي من الأشخاص الذين لا تتابعهم”.
- حالياً، لا تحتوي Threads على قائمة إعدادات خاصة بها تحتوي على هذه التبديلات — ولكن إذا قمت بتغيير تفضيلاتك على إنستجرام، ينبغي أن تنتقل هذه التفضيلات إلى Threads، الذي يتم دمجه ضمن التطبيق.
لماذا تقوم إنستجرام بتغيير كيفية عرض المحتوى السياسي؟
تواجه ميتا، وهي الشركة الأم لمنصات مثل إنستجرام وفيسبوك، مشاكل مستمرة فيما يتعلق بالسياسة. لعبت هذه المنصات دورًا في الإبادة الجماعية في ميانمار وانتشار الإشاعات قبل هجوم السادس من يناير على الكابيتول.