 لدعم استثماراتها في مجالات التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي. جاء هذا الإعلان على لسان الشيخ محمد بن عبدالرحمن آل ثاني، رئيس مجلس الوزراء ووزير الخارجية القطري، خلال منتدى قطر الاقتصادي المنعقد في الدوحة.){kind=link}
في خطوة لتعزيز التحول الرقمي والابتكار التكنولوجي، أعلنت قطر عن تخصيص 9 مليارات ريال (2.5 مليار دولار) لدعم استثماراتها في مجالات التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي. جاء هذا الإعلان على لسان الشيخ محمد بن عبدالرحمن آل ثاني، رئيس مجلس الوزراء ووزير الخارجية القطري، خلال منتدى قطر الاقتصادي المنعقد في الدوحة.
استثمارات قطرية جديدة في أشباه الموصلات
يخطط صندوق قطر السيادي للمشاركة كمستثمر رئيسي في صندوق “أرديان” (Ardian) الفرنسي المتخصص في أشباه الموصلات. ويعكس هذا الاستثمار التزام قطر بتعزيز قطاع أشباه الموصلات الحيوي الذي يلعب دورًا مهمًا في التحولات الرقمية والخضراء عبر العديد من القطاعات الرئيسية مثل الذكاء الاصطناعي والنقل والتكنولوجيا الاستهلاكية.
قطر تلحق بجيرانها في سباق الذكاء الاصطناعي
تسعى قطر إلى مواكبة جهود جيرانها في الخليج العربي في مجال الذكاء الاصطناعي. إذ تخطط السعودية لإنشاء صندوق بقيمة 40 مليار دولار للاستثمار في الذكاء الاصطناعي، بينما تقود شركة “G42” الإماراتية جهود الذكاء الاصطناعي في أبوظبي. وفي سياق مماثل، أعلنت أبوظبي عن تأسيس شركة استثمارية تستهدف الذكاء الاصطناعي وأشباه الموصلات، مع توقعات بتجاوز قيمة الأصول تحت إدارتها 100 مليار دولار خلال السنوات القادمة.
مشروع “الفنار” لتعزيز اللغة العربية
أعلن رئيس الوزراء القطري عن إطلاق مشروع “الفنار” للذكاء الاصطناعي، والذي يهدف إلى جمع بيانات عالية الجودة لتعزيز البرامج اللغوية وإثراء اللغة العربية. يأتي هذا المشروع بعد إطلاق السعودية لنظام مشابه بالتعاون مع الشركة السعودية للذكاء الاصطناعي (سكاي)، والتي تخطط لاستثمار أكثر من 20 مليار دولار لتأسيس 400 شركة ناشئة في قطاع الذكاء الاصطناعي بحلول 2030.
تعزيز استثمارات التكنولوجيا
يعمل جهاز قطر للاستثمار على زيادة استثماراته في قطاع التكنولوجيا وقيادة جولات التمويل لشركات التقنية. وقد استثمر الصندوق بالفعل في شركة “كوكوساي إلكتريك” (Kokusai Electric) المتخصصة في تصنيع أشباه الموصلات، واستحوذ على حصة أقلية في الشركة العام الماضي.
وتعكس هذه المبادرات استراتيجيات قطر لتكون لاعبًا رئيسيًا في مستقبل الذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا في المنطقة، وتأكيدًا على التزامها بالتنوع الاقتصادي والتحول الرقمي.