أعلن الرئيس التنفيذي الجديد لشركة إنتل، ليب-بو تان (Lip‑Bu Tan)، عن تسطيح هيكل القيادة داخل الشركة وتوجيه بعض مجموعات الرقائق الرئيسية للتقارير المباشرة إليه، وفقًا لمذكرة داخلية.
رفعت إنتل من مرتبة ساشين كاتي (Sachin Katti)، رئيس مجموعة رقائق الشبكات، ليصبح الرئيس التقني ورئيس الذكاء الاصطناعي للشركة. وستقع على عاتقه مسؤولية وضع استراتيجية إنتل للذكاء الاصطناعي وخارطة طريق منتجاتها في هذا المجال، بالإضافة إلى الإشراف على مختبرات إنتل وعلاقاتها مع منظومة الشركات الناشئة والمطورين.
جاء في المذكرة “سيتولى ساشين قيادة استراتيجية الذكاء الاصطناعي الشاملة وخارطة طريق المنتجات الجديدة”.
وستُرفع مجموعة رقائق مراكز البيانات والذكاء الاصطناعي ومجموعة رقائق الحاسوب الشخصي إلى التقارير المباشرة إلى ليب-بو تان، بعد أن كانت تحت إشراف ميشيل جونستون هولثاو، التي تظل الرئيس التنفيذي لقسم منتجات إنتل مع توسيع مهامها إلى مجالات جديدة.
تسطيح الهيكل التنظيمي ودعم ثقافة الابتكار
أكد تان في المذكرة أنه يسعى إلى تقليص مستويات الإدارة ليعمل التنفيذيون جنبًا إلى جنب مع فرق الهندسة والمنتج، موضحًا: “التعقيد التنظيمي والبيروقراطية كانا يخنقان ثقافة الابتكار ببطء. نحتاج لاتخاذ قرارات أسرع ومنح الأفكار الجديدة المساحة والموارد لتنمو.”
ولتحقيق ذلك، سيقدم ثلاث من القيادات التقنية منذ سنوات — روب بروكنر، مايك هيرلي، وليزا بريس — تقارير مباشرة إلى تان، مما يعزز تركيز إنتل على الهندسة ويمنحها رؤية أوضح لاحتياجات المنافسة.
تعيين رئيس جديد للشؤون الحكومية في ظل التحديات الجيوسياسية
يسعى تان أيضًا إلى تعيين رئيس جديد للشؤون الحكومية، نظرًا للأهمية المتزايدة للتعامل مع القوانين والرسوم الجمركية بين الولايات المتحدة والصين، حيث تستثمر شركته رأس المال الجريء. وسيكون خلفًا لـ بروس أندروز، الذي غادر بعد انتخابات نوفمبر.
جاء هذا التحرك بعد فترة اضطراب داخل معمل سانتا كلارا، حيث ترك الرئيس التنفيذي السابق منصبه بسبب خلافات مع مجلس الإدارة حول استراتيجية مواجهة نفيديا المنافسة في سوق رقائق الذكاء الاصطناعي. وتأتي إعادة الهيكلة ضمن جهود ليب-بو تان لإنعاش إنتل بعد فشل مشروع Falcon Shores للتفوق على نفيديا