سادت حالة من الارتباك حول مستقبل أجهزة آبل في السوق الأمريكية بعد أن تراجع الرئيس دونالد ترامب عن وعوده الأولية بإعفاء بعض الشركات والدول من التعريفات الجمركية، ليلجأ مجدداً إلى سياسة التفاوض الفردي مع كل دولة وشركة خلال فترة التجميد المقررة بـ90 يوماً.
ستكون آبل من أبرز المتضررين في حال فرض التعريفات بصفة دائمة على وارداتها، إذ تُصنّع أجهزتها بشكل رئيسي في:
- الصين (القاعدة الصناعية الرئيسية)، حيث بلغت نسبة التعريفات المبدئية 145% قبل التجميد المؤقت عند 10%.
- الهند، التي تشحن منها ثلث هواتف آيفون الأمريكية وتخضع لتعريفة مخفّضة بنحو 26%.
- فيتنام، التي تُنتج فيها الآيباد وAirPods، والتي قد تواجه تعريفة تصل إلى 46%.
وأعلن ترامب في بداية أبريل عن تجميد التعريفات المفروضة على الواردات العالمية لمدة 90 يوماً، على أمل التوصل إلى صفقات ثنائية مع شركائه التجاريين. لكن تقارير إعلامية أرجعت عدد الدول التي تقدمت بطلبات تفاوض من أكثر من 90 دولة إلى نحو 15 فقط، في مؤشر على سيولة قرارات ترامب وعدم ثباتها.
وفي كلمة له، قال ترامب: “إننا سنبرم صفقات عظيمة، وإن فشلنا في الاتفاق مع أي دولة أو شركة، فسنعيد فرض التعريفات الجمركية.”
تكلفة إعادة الإنتاج في الولايات المتحدة
حتى لو حاولت آبل نقل كامل خطوط إنتاجها إلى الولايات المتحدة، فإن تكلفة التصنيع ستظل باهظة، نظراً لاعتمادها على: معالجات من تايوان، شاشات من كوريا الجنوبية، مكونات كاميرا من اليابان.