أصبحت الرسوم الجمركية الجديدة التي فرضها الرئيس الأمريكي دونالد ترمب بنسبة 10% على جميع الواردات من الصين سارية المفعول، مما يؤدي إلى ارتفاع أسعار بعض السلع الاستهلاكية مثل أجهزة الكمبيوتر المحمولة . عادة ما تؤدي فرضية الرسوم الجمركية على منتجات معينة إلى إجبار الشركات المصنعة على إما تحميل التكاليف على هامش الربح الخاص بها أو تحويلها إلى المستهلكين.
في الوقت الحالي، قررت شركة آبل اتخاذ موقف إيجابي وقررت الحفاظ على أسعار منتجاتها ثابتة وتتحمل تلك الرسوم الجمركية البالغة 10% من هامش ربحها. في المقابل، قررت شركات أخرى مثل Acer – أيسر تحويل هذه الرسوم إلى المستهلكين، مما يعني أن جميع منتجات Acer المستوردة من الصين إلى الولايات المتحدة ستزداد بنسبة 10%.
إعادة مواقع الإنتاج خارج الصين ليست عملية ممكنة في الوقت الحالي، وكذلك الأمر بالنسبة لإنتاج الأجهزة الإلكترونية داخل الولايات المتحدة، حيث أن بعض المكونات لا يزال من الضروري استيرادها وستخضع للضرائب أيضًا.
وفقًا لجمعية التكنولوجيا الاستهلاكية (CTA)، والتي تعتبر آبل أحد أعضائها الأساسية، فإن هذه الرسوم الجمركية قد تكلّف المستهلكين الأمريكيين حوالي 143 مليار دولار ، مما يتوقع أن يؤدي إلى تباطؤ في المبيعات.
إذا كنت تخطط لشراء أجهزة جديدة قريبًا، فمن الأفضل أن تسرع في اتخاذ قرار الشراء لأن الرسوم الجمركية الجديدة قد بدأت بالفعل تؤثر على الأسعار.